🗓 تأخير الدورة الشهرية لأجل صيام رمضان
وسائله؟
مخاطره؟
رأي الشرع في ذلك؟
👩🏻⚕ تقول الدكتورة خلود (طبيبة نسائية)
🩸 ترغب بعض السيدات مع اقتراب #شهر_رمضان بتعديل موعد الدورة الشهرية لأسباب شخصية (سفر، عدم الرغبة بالافطار في رمضان…. ) وهناك عدة طرق لذلك، يعتمد جميعها على التداخل الهرموني:
📌 الطريقة الأولى: استخدام مركبات البروجسترون (مثل Norcolut ، Primolute) قبل الموعد المتوقع للدورة بـ 7 أيام
بمعدل حبة يوميا ويمكن زيادة الجرعة إلى حبتين يوميا في حال حدوث نزف مشحي…
✅هذا التركيب آمن للمرضع
📌الطريقة الثانية: استخدام موانع الحمل المركبة استروجين- بروجسترون (مثل Yasmine ، Dian ، Mycrogynon )…
حبة يوميا بدءا من اليوم الاول للدورة مع البدء بظرف جديد مباشرة دون فترة راحة…
❌هذا التركيب لايعطى للمرضع.
ملاحظات :
– يحدث النزف (الدورة) عادة بعد ايقاف الدواء في كلا الطريقتين بـ 3- 5 أيام.
– لا تؤثر كلا الطريقتين على الخصوبة فيما بعد
– في حال وجود أي مشاكل هرمونية أو موانع لاستخدام هذه المركبات الدوائية استشيري طبيبك قبل تناولها.
⚠️ مخاطر حبوب تأخير الدورة الشهرية في رمضان
تزيد حبوب منع الحمل من احتمال الإصابة بالجلطات، فماذا يحصل إن رافقها جفافٌ؟!
📈 بينت عدة دراساتٍ أن النساء اللواتي يأْخذنَ حبوب منع الحمل المركبة أثناء الصيام تزداد لديهنّ احتمالية الإصابة بجلطات الأوردة المخّية!
🌀 وتكرّرت هذه الحالة في عددٍ من نساء المسلمين اللّواتي يأخذنَ تلك الحبوب أثناء رمضان.
🧐 لم يُعرف السبب الدقيق لهذا. لكن من وجهة نظرٍنا نعتقد أنّ الجفاف يدعم بدرجة كبيرة احتماليةَ الإصابة بالجلطات الناتجة عن حبوب منع الحمل.
🤕 طبعًا هنالك أعراض أخرى لوحِظ ظهورُها، أكثر شيوعًا، مثل نوبات الصّرع والإقياء والصداع وغيرها.
👏🏻 للتأكيد: الدراسات جرت على حبوب منع الحمل المركبة، وليس البروجستينية الأحادية.
👳🏻♂ رأي علماء الشريعة الإسلامية:
🕌 معظم العلماء وجهات الإفتاء توجه إلى أن الخير كل الخير والفلاح كل الفلاح للمرء المسلم ذكرا كان أو أنثى في إتباع ما جاء في شرع الله وقبوله والرضى به ثم تنفيذه وعدم الالتفاف حوله ولو كان لطاعة.
🌹 والأصل والأصلح للمرأة الحائض ومثلها النفساء أن تتبع ماجاء به الشرع معالجا وضعها وطبيعتها التي خلقها الله عليها، لأنه هو المناسب لها في فترة حيضها إذ تطرأ عليها تغيرات فسيولوجية وعصبية ونفسية ولايزيدها الصوم في هذه الفترة إلا شدة حدة وتوتر وعصبية وهذا إعجاز من الناحية الطبية سبقت إليه الشريعة الإسلامية، ولذلك فرضت الشريعة الإسلامية على المرأة أن تفطر وقت حيضها ونفاسها فيحرم عليها الصوم وقت فترتها..
🌿 ووجود مواد تؤخر نزول دم الدورة الشهرية هذا معروف في طب الأعشاب من زمن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة، ولم تكن الصحابيات يفعلن ذلك، وإن كان هذا جائزا مع الكراهة (في حالات مخصوصة وبشرط إذن الطبيب والزوج)، ولكن يبقى الأصح دينًا والأسلم لجسد المرأة ونفسيتها أن تلتزم ما كتبه الشرع عليها فالخالق أعلم بما ينفعُ خلقه.
🌸 ختاما نقول لزهراتنا:
تقبّلنَ الرخصة التي أعطاها الله لكُنّ، فهو أعلم بِكُنّ، وأبواب الخير لكن مفتوحة وإن امتنعتن عن الصوم والصلاة… بارك الله لكنّ في الشهر الفضيل، وتقبل أعمالكنَّ فيه وأسعدكنَّ بطاعته.