
الخوف المضر بسبب التربية الخاطئة
عند التمعن بهذه الصورة للوهلة الأولى يتوارد لذهننا سؤال مربك… (شو نعمل بهيك حالة؟؟)
القرب من الأطفال واحساسهم بالأمان… والابتعاد عن التخويف بالوعيد المستمر أو بالتأنيب والتوبيخ على كل فعل.
أي تطبيق قاعدة (عزز السلوك الصحيح لتثبيته ووضح السلوك الخاطئ لتفاديه).
ولكننا لا نحقق ذلك إلا من خلال خطوات عملية..
كالإستماع بهدوء إليهم ومحاورتهم وتبيان إيجابيات فعلهم والتنبيه على سلبياته وخطر هذه السلبيات دون انفعال وتشنج…
أيضا سؤالهم بلطف عند عودتهم من الخارج عن ما حدث معهم وكيف كان يومهم وما تعرضوا له من مواقف جميلة أو مزعجة…
توعيتهم بأن البشر فيهم الطيب وفيهم الخبيث فيهم من يحب وفيهم من يستغل..
تعليمهم كلمة (لا) عند إحساسهم بأي سلوك مزعج أو غير مألوف..
مراقبتهم عند اللعب مع الآخرين أو متابعتهم في مكان تعلمهم…
أكرر الأهم أن لا تتشنجوا عندما يحدثونكم بمشاكلهم… لأنهم بعدها لن يخبروكم مرة أخرى!!