13- ماذا لو كان المعتدي أحد الأقارب؟

طفلي والحماية من التحرش - ماذا لو كان المعتدي أحد الأقارب؟

سلسلة طفلي والحماية من التحرش

ماذا لو كان المعتدي أحد الأقارب؟

☝️سؤال مهم خطير فما هي الإجراءات الواجب اتخاذها حال كون المعتدي أحد الأقارب؟!

👈 حينما يكون المعتدي أحد الأقارب فإن العلاقة يجب أن تُقطع فوراً ودون أي انتظار…

🐗🐺 فلا يمكن استمرار الحياة في ظل وجود متحرِّش وذئب مفترس (سواء كان على سبيل المثال: أباً أو أماً أو خالًا او عمًّا أو أخًا…) قريباً تحت أية حجة وذلك للأسباب التالية:

  1. 1⃣ يظل الطفل تحت شعور التهديد بالتحرش حتى لو انكشف الأمر لأن عدم اتخاذ إجراء ضدّ المتحرِّش يغريه بتكرار فعله وقد يضغط على الطفل معنوياً بحرمانه من أمور يحبها الطفل، أو يظهر قوته عليه وهو ما يجعل الطفل يخضع في النهاية للمتحرش.
  2. 2⃣ الطفل يشعر بالقهر والغبن وأنه لا يوجد من يحميه أو يدافع عنه وأن الأم وهي أقرب الناس والحصن الأمين قد فضلت مصلحتها في استمرار العلاقة مع هذا القريب على حمايته والدفاع عنه، وهذا ما يجعل الطفل يحمل درجة عالية من الكراهية للطرفين (المعتدي والأم) الأول لأنه اعتدى عليه والأم لأنها لم تحمه وستمتد هذه الكراهية للمجتمع كله.

فيصبح الطفل عدوانياً🤬 شديد الجنوح أو سلبياً 😞 شديد الانطواء… وهو ما قد يهيئه للمرض النفسي والعقلي في نهاية الأمر.

🔔 وهنا نعيد ونكرر: في حال تعرض الطفل للتحرش أو الاعتداء من أي شخص فيجب أن:

  • 📌 يرى الطفل #الحماية تقدم له، ويوفر له الأمان.
  • 📌 وأن يرى #العقاب يقع على المعتدي أيّا كان(قريبا أو بعيدا من الأسرة أو من خارجها).
  • 📌 وأن #تقطع_العلاقة فورا مع المعتدي… (ويتم افهام الطفل بأن قطع العلاقة تم لأجله ولأجل حمايته وسلامته).

💪 كما أنه إذا تم عقاب المعتدي بأي نوع من أنواع العقوبات يمكن حينها أن يقتنع الطفل الضحية بأن حقه لم يهدر .

⚠️ وأما #التستر على المعتدي وعدم حماية الطفل فهو ” قتل الروح ” بحق كما عبر بعض المختصين؛ إذ كيف يكون مصدر الأمان (الأسرة) سببا في أشدّ المخاوف؟ وكيف ستكون الحياة في نظر هذا الطفل؟ وكيف يمكن أن يعيش وقد سُلب نعمة الأمن النفسي والطمأنينة؟!..

⚠️ وهنا يمكن أن تكون هذه الإجراءات على مستوى الإبعاد والعقاب للمجرم وغيرها بواسطة كبار العائلة إن كان لهم سلطة، تخفيفا لتبعات #الفضائح وأثرها على مستقبل الطفل أو الطفلة الضحية… ويمكن أن يكون ذلك عبر الشرطة، بعد أن يدركوا حساسية وخصوصية الموضوع ليتعاملوا معه بما يناسبه…

🚨ولكن في جميع الأحوال، لا يجب أن يُفلت الجاني مِن العقاب بحجة الخشية من الفضائح…وأقل العقاب إبعاد الجاني عن الطفل وعائلته.

☝️وقانا الله وإياكم وأطفالنا والأطفال جميعا هذه التجارب المأساوية.

0

تقييم المستخدمون: 5 ( 1 أصوات)

اترك رد