سر السعادة

الحياة الزوجية - سر السعادة

📻 في لقاء إذاعي مع عجوز أمضت مع زوجها 50 عاماً وكانت سعيدة، سئلت تلك المرأة عن سرّ سعادتها الدائمة خلال الـ 50 عاماً !!

هل سببُها المهارة في إعداد الطعام؟
أم الجمال؟
أم إنجاب الأولاد؟
أم غير ذلك؟

👵🏻 قالت العجوز:

💍 الحصول على السعادة الزوجية بعدَ توفيق الله تعالى بيد المرأة… فالمرأة تستطيع أنْ تجعلَ من بيتها جنة، وتستطيع العكس ..

💰💵لا تقولي المال !!
فكثيرٌ من النساء الغنيات تعيسات، ويهرب منهن أزواجهن ..

🧑🏻👶🏻ولا الأولاد !!
فهناك من النساء ينجبن 10 ذكور ، وزوجها لا يحبّها وربّما يطلّقها..

🥘🥗والكثير منهن ماهرات في الطبخ، فالواحدة منهن تطبخ طولَ النهار ، ومع ذلك تشكو سوءَ معاملة زوجها!!

🎙فتعجّبت المذيعة!!
وقالت: إذن ما هو السر؟

قالت العجوز:
عندما يغضب ويثور زوجي كنت ألجأ إلى الصمت المطبق بكلّ احترام.
مع طأطأة الرأس بكلّ أسف.
وإيّاك والصمت المصاحب لنظرة سخرية، فالرجل ذكي ويفهمها.

🎙ثم قالت المذيعة:
لماذا لا تخرجين من غرفتك ؟
قالت العجوز : إياكِ …
فقد يظن أنّك تهربين منه، ولا تريدين سماعه.
عليكِ بالصمت والموافقةِ على جميع ما يقوله حتى يهدأ، ثم بعد ذلك أقول له : هل انتهيت؟
ثم أخرج … لأنّه سيتعب ويحتاج إلى الراحة بعد الصراخ، فأخرج من الغرفة، وأكمل أعمالي المنزلية.

🎙ثم قالت المذيعة : وماذا تفعلين ؟
هل تلجئين إلى أسلوب المقاطعة ولا تكلّميه لمدّةٍ أسبوع أو أكثر ؟
فأجابت العجوز .. لا .. إياكِ فتلك العادة السيئة سلاح ذو حدّين.
عندما تقاطعين زوجك أسبوعاً وهو يحتاج إلى مصالحتك سيعتاد على الوضع.
وربّما يرتفع سقفٌ مطالبه إلى حدّ أنّه قد يلجأ إلى العناد الشديد .

🎙فقالت: وماذا تفعلين إذاً ؟
أجابت العجوز : بعد ساعتين أو أكثر أضع له “كوباً من العصير” أو “فنجان قهوة”، وأقول له : تفضل اشرب، لأنّه فعلاً محتاج لذلك ، وأكلّمه بشكلٍ طبيعي.
فيسألني هل أنتِ غاضبة ؟؟؟
فأقول : لا …
فيبدأ بالاعتذار عن كلامه القاسي ، ويُسمعني كلاماً جميلاً.

🎙فقالت المذيعة : وهل تصدّقينه ؟
قالت العجوز : طبعاً نعم لأنّي أثق بنفسي ولست غبية…. هل تريدين مني تصديق كلامه و هو غاضب ولا أصدّقه وهو هادئ ؟!!

🎙فقالت المذيعة : وكرامتك؟
قالت العجوز :
لا توجد كرامة بين الزوج والزوجة… أيّ كرامة، وقد تجردتِ أمامه من جميع ثيابك👙👗😂.
كرامتي برضى زوجي عني، وصفاء العشرة، ودوام المحبة والألفة بيننا..

0

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

اترك رد