الحجاب للصبيان أيضا!

✍🏻 أسماء الجراد (بتصرف)

👩🏻‍🦰 قالت لي صديقتي: “أصبحت ابنتي في عمر الثانية عشر و بدأت أدربها على الالتزام بالحجاب”.

👩🏻 ومن باب أنه ماعندي بنات وحابة أقلدكم معاشر أمهات البنات قلت لها: “وأنا كذلك بدأت بتعليم ابني عبد الرحمن ١٢ عاماً معنى الحجاب”.

👩🏻‍🦰 ضحكت وقالت: “هل ستحجبينه وهو ولد؟!”

👩🏻 فقلت: “تعليم الابن معنى الحجاب لايختلف عن تعليم الفتاة..

🦵🏻بدأت بإلزامه بستر العورة من السرة إلى الركبة، بعض الرجال يستهتر في الأمر ولا كأنها عورة.

✋🏻 بدأت بمنعه من الدخول على النساء غير المحارم والجلوس معهم والسلام عليهم مصافحة وتقبيلاً😘.

🗣 بدأت بتقنين تواصله مع الفتيات في عمره👫 وعدم تواصله إلا بحاجة واختصار الحديث معهن.

👀 💃🏻 بدأت بتعويده على غض البصر، وقد بدأناه من قبل، ولكن التغيير الحالي هو عدم استغراقه في النظر للوجوه وحد البصر في الآخرين خاصة النساء وتتبع أشكالهم وتفاصيلهم.

☺️😍 بدأت بمنعه من إبداء الإعجاب أو الازدراء على خلقة المرأة وملامحها وتفاصيل جسدها، أو عقد مقارنات بين بعضهن ومنعه من الجلوس في مجالس تتداول هذه العبارات والأفكار، وعدم مجاراة من يمارس هذه التصرفات.

🧍🏻بدأت بتعويده الرجولة في إفساح المكان للمرأة وعدم الالتصاق بها… وقد كنت عودته من صغره على ترك مساحة شخصية كافية لنفسه وللآخرين.

🥇 أخبرته أن كرامتك وشرفك من أهم ماينبغي عليك حمايته، ولا ينقص منه إلا بمقدار ممارستك وسلوكك وليس بأفعال الآخرين وتصرفاتهم.

😙😉 بدأت بمنعه من المزاح أو التلطيش أو إلقاء كلمات المديح على نساء العالمين وعدم تقبلها من الآخرين عند فعلها….

🧕🏻 قلت له: حجاب المرأة أمر يخصها، وإن كان عليك نصحها لو كنت قريبها او من محارمها، لكنّ غض البصر يخصك أنت…

🎯😇 طبعا هذه الأمور أوجه ولدي إليها بالتدرج والتعويد وليس دفعة واحدة، وبطريقة سلسة بحيث لا ألفت نظره إلى ما لم ينتبه عليه بعد،

⚠️فبعض الأهالي بجهلهم، يثيرون فضول الطفل بشكل يدفعه لتتبع ما لم يكن يلفت نظره أصلا، ولذلك يجب مراعاة التعويد وأن يكون هذا على مراحل تبدأ منذ بداية وعي الطفل (التعويد على الخصوصية لنفسه وللآخرين)، وتتبلور بما يناسب عمره إلى أن يعي معانيها كلها قبيل وصوله إلى مرحلة البلوغ الجسدي…

أقرّ الله أعيننا وأعينكم بأولادٍ صالحين…”.