أحاديثي مع زوجي، وانعكاساتها

أحاديثي مع زوجي، وانعكاساتها

أحاديثي مع زوجي، وانعكاساتها

👩🏻‍🦰 أحدث زوجي بكل ما يحدث معي في يومي وأحدثه عن صديقاتي وما يحصل بيننا من كلام باعتباره صديقي ولا أرغب بكتمان شيء عنه.
🤦🏼‍♂ ولكن مؤخرا بدأ بالانزعاج والملل من كلامي.
🤷🏼‍♀ ما هو التصرف المناسب والأصلح؟

👏🏻الذكاء الاجتماعي هو معرفة كل شخص ماذا ينبغي له أن يَعرف وماذا يُحب من مواضيع وماهي المواضيع المناسبة للحديث معه؟

📌✅ أولا: اعرفي هوايات زوجك وماذا يحب من أشياء بالحياة وتحدثي معه فيها.
مثلا لو تعرفين أن زوجك يحب كرة القدم تعرفي عليها واحفظي أسماء اللاعبين والفرق وغيرها… إن كان يحب السياسة تظاهري معه بالاهتمام بالأخبار وحاولي التحاور معه عنها.

📌🚫 ثانيا: اعرفي ماهي الأشياء التي لايمكن أن تُقال (أسرار، أفكار خاصة، بوح، حالات ضعف الآخرين، عوراتهم، مشاكلهم…) هي لاشأن لك بنقلها لأحد، ولا شأن لأحد بمعرفتها، وهذه أمانة المجلس لا يجوز الحديث فيها مع أي شخص سواء أختك أو زوجك أو ابنك!

🌱 ومن المهم جدا أن تتذكري ما نبهنا عليه رسول الله إذ قال: “لا تُبَاشِرِ المَرْأَةُ المَرْأَةَ فَتَصِفَهَا لِزَوْجِهَا كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا”…
لأنك إن ذكرت شرًا دخلت في الغيبة وفي فضح عورات الناس… وإن مدحتِ خيرا وجمالًا فهذا قد يفتن زوجك، وقد يُسبب شرًّا، وقد يتعلق قلبُه بها، فلا يجوز هذا الكلام إلا مِن حاجةٍ، كأن يخطبها للزواج😅.

🍂 تذكري من يتحدث عن الآخرين فهذا دلالة على أنه فارغ وليس عنده مخزون يتحدث فيه أو يناقشه مع الآخرين..
كما أنّ مَن يتحدث عن الناس فقط وأفكارهم وتصرفاتهم فهو يزرع في عقل الآخر صورة نمطية عنهم فلا تلوميه لو كره فلانة بعد فترة فمنعك من زيارتها حسب ما نقلتي له فقد كون فكرة سلبية عنها… ولا تتعجبي إن غدا يتتبع أخبار فلانة وربما يحاول التواصل معها، فالأذن تعشق قبل العين أحيانًا!!

📌🤗 ثالثا: افتحي مواضيع تخصك أنت ( معلومات جديدة، مواضيع شيقة، طموحاتك أحلامك أعمالك افكارك هواياتك…) أو اخترعي ألعاب تسليا بها معا…. ولكن إياك أن تكون جلساتك كلها طلبات، وتسخط على الواقع، وإبداء للانزعاج والتعب، فهذا سيجعله يهرب من الجلوس معك والاستماع لحديثك!

أتمنى بمعرفتك هذه الأمور أن تبدئي التغيير مع الاستعانة بالله تعالى.

اترك رد