الجمعيات النسوية
وتدمير الأسرة
رسالة وصلت إلى د.أحمد العمري
دكتور وأنت جالس تتكلم عن الجمعيات النسوية،
واللهِ، لا أنت ولا من معك يعرفون ما هي الجمعيات النسوية.
👩🏻 أنا لي معهم سنوات، وسأحدثك عن تجربتي، وعلى فكرة أنا جامعية وعمري 42 سنة، وأم لثلاثة شباب وبنتين، يعني لست جاهلة ولا أميّة.
تلقفني هذا التيار بعد متابعة بعض الشخصيات منه على الفيس بوك (الله لا يسامح من أدخله علينا وأدخلنا عليه).
كنت عايشة بأمان الله، وزوجي طيب، وابن حلال، لكن حازم معي ومع بناتي.. تعرفت على نساء من خلال الفيسبوك، وكانت حواراتهن عنيفة، وكلها تركز على كره كل ما هو ذكر: (زوج، أب، أخ).
وأكثر ما يركزون على (شيطنة الزوج).
وأنه لا يمكن أن تكوني سعيدة في ظل زوج إلا
إذا استسلم لك أو عليك بالطلاق!
📲 في البداية شاركت في الحوارات عن طريق وسائل التواصل من باب التسلية وبلا قناعة!
إلى أن وصلوني بناشطات في نفس مدينتي.
حاولوا أن يعزموني لمناسبات، لكن زوجي يرفض أي عزيمة، من غير أقاربنا، فصرت أكذب عليه، أقول: هذه خطوبة بنت زميلتي، حفلة مولود بنت عمي و… وكل مرة بكذبة جديدة.
💃🏻 كنت أراهم سعيدات، لاشيء يقيدهن، لا في لباسهنّ، ولا في خروجِهنّ!
كنت أحضر تلك المناسبات، وأقول في نفسي:
لماذا قابرة نفسي على الحياة؟
أو بالأحرى هم حسسوني بهذا الشعور!
مناسبات متفلتة جدا، دي جي ورقص وبنات بلبس فاضح، ورقص وهياص، وحركات مريبة بين بعضهنّ… أشياء ما تعودت عليها سابقًا ولكن زينها الشيطان لي، ولم أعد أملك الصبر عنها، لأني صرت أرى تلك الحفلات والجمعات، أنها جنة فأشعر وكأن بيتي جهنم وزوجي الشيطان الأكبر!
🏡 أحيانا يستأجرون صالة مطعم أو نادي، وأحيانا في بيت واحدة منا… كان معهم سيولة كبيرة، كلهنّ موظفات، وغالبا ليس عندهنّ مسؤوليات لا أسرة ولا غيرها…
والتي لم تكن موظفة يبحثون لها عن وظيفة (أهم شي ما تحتاج للرجل!)
كانت أحاديثهم دائما تركز على قصصهم مع أزواجهم:
كيف أدَّبَت فلانة زوجها!
كيف جرجرته في المحاكم!
كيف أغرقته بالديون!
كيف خلته يمشي يكلم نفسه…. وأنا جالسة أسمع مثل الهبلة، وأشحنُ نفسي بُغضًا لزوجي!
🧑🏻🏫 أحيانا كانت تأتينا مدربات يعطيننا محاضرات في تنمية الذات والاستقلالية الخ، وخلال كلامهن تكون السخرية والتريقة على الأزواج!
صرت أشوف زوجي شيطان وأنه حرمني السعادة، وصرت أتحين اللحظات لأنفجر في وجهه… وجاء ذاك اليوم، وأنا مشحونة.
قلت له: الليلة بروح مناسبة زميلتي.
قال من: زميلتك؟
قلت له: مو شغلك! (أول مرة أجيبه هكذا)
طلَّع فيَّ بحِدة، وقال لي: ما في طلعة إذن.
قلت: بدي روح واللي براسك ساويه.
ولا أدري كيف قلت هذه الكلمة!
بعمري ما قلتها، لكن هذا كان نتيجة شَحن أكثر من سنة.
المهم؛ قال لي: ترَ إذا طلعتي من الباب أنت طالق.
قلت له: عز الطلب! تراني طالعة.
فعلت هذا وكأني مُبَرمَجة!
وكانَ هو والله حكيم، لم يتصادم معي.
وكنت بلحظتها أتمنى يمد إيده علي حتى أتضارب معه.. وأتصل على الشرطة وأجرجره في المخافر (حسب توجيه العصابة النسوية)!
كانوا دائما يقولون: في حال وصول القضية للشرطة سيساعدننا في توكيل محامي يتولى القضية!
المهم طلعت وحضرت المناسبة، وقصيت عليهم اللي صار… صرّخوا وزغردوا وشالوني عالأعناق وكأني حررت القدس، واشتغلوني أسبوع مباركات على تحررك من (التيس)!!
على العموم من صباح ليلة المُشكلة أثبَتَ زوجي الطلقة في المحكمة وأتت رسالة على جوالي. وأرسلت للعصابة صورة الصك، فسووا لي حفل خاص، وباركوا لي هذا الانتصار العظيم!
تركت بيتي وعيالي واستأجرت شقة قريب من عملي.
وصارت شقتي وكر من أوكارهم!
وصلتني تحويلات مالية بسيطة!
مرة أنها هدية، مساعدة فرش شقة ووو
اختصار الكلام استمريت معهم ما يقارب ٤ سنوات
تكشفت لي (حقيقة هذه العصابة المجرمة)، وأنها تسعى لتدمير البيوت عن طريق (خلق عدواة وحقد) على الرجل وأنه شيطان، وأن المرأة لازم تستقل براتبها، ولا تسمح لرجل أن يسألها حتى لو أبوها!
😭 بعد أربع سنوات صحيت لنفسي وأخذت أراجع نفسي… ماذا حصلت من هذه الشلة؟!
ضيعت بيتي، وضيعت زوجي الرجل الحنون الشهم… احتقروني عيالي وبناتي ولا عاد يزورني إلا بضغط من والدهم، ودقائق ويمشون
صرت أحتقر نفسي قدام بناتي! (الرافضين زيارتي)
كدت أن ألجأ للمخدرات حتى أهرُب من واقعي
لكن كان أخف الضررين لي الأدوية النفسية
صحيح أني عدت لله والتزمت بديني وصلاتي
لكن عيالي مو راضين يتقبلوني، عمري الآن 42 سنة من يراني يقول عمري 60 سنة!
الشر يبدأ من المقاهي اللي يسمونها كافيهات ومن الدورات التي تقدمها المراكز والمنظمات المشبوهة
يا دكتور الحقوا البنات، هدول المتمردات أخطر من تجار المخدرات.
😔 عندي الشيء الكثير عنهم لكن صحتي لا تساعدني أكتب أكثر.. يا رب تبت إليك.. يارب رجعلي زوجي وعيالي وبيتي اللي دمرته بنفسي. (انتهى كلامها)