ليس “الصمت” ولا “قلة الكلام” فضيلة في كل الأحوال
أصبح الاختصار -اليوم- قاعدة عامة في حياتنا، بسبب كثرة المشاغل، وميل بعض الناس للسكوت… مع أن الكلمة في محلها بلاغة ما بعدها بلاغة، وكلمة الحق يؤجر المرء عليها.
والكلمة الطيبة ضرورة اجتماعية، ولها أثار عظيمة على النفس البشرية وعلى صلاح الأفراد، وعلى دوام المعروف بين الناس…
فالمدح والثناء يعطي الثقة والقوة وينمي الموهبة
وشكر المعروف من الوفاء المطلوب
وحين يكون الرجل مع زوجته، فإن من البلاغة أن يتكلما ويستفيضا ببث مشاعر الحب والاهتمام ليحصلا على الود والمرحمة، ومن الخطأ الاختصار… ولكن هذا يتطلب:
بحثا جادا عن نقاط اهتمام مشتركة بينهما.
تنظيم وقتيهما بحيث يجدان وقتًا مشتركًا مناسبًا في زحمة مشاغل الحياة الحديثة.
وحين يوجه المربي فإن من البلاغة أن يضرب الأمثال ويأتي بالقصص، وينوع بالأساليب ليستميل قلوب الصغار.