مناسبات النساء وفضائح التعري
⚠️👗 هناك الكثير من النساء (المسلمات!) ممن يقمن بتبديل ملابسهن فتخلعها إلا من قطعتين داخليتين صغيرتين 👙… تفعل ذلك أمام والدتها وأخواتها أو بناتها بحجة أنهم أهلها فلا تستتر منهن‼️
☝️ ورسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا المرأة إلى عورة المرأة، ولا يفضي الرجل إلى الرجل في الثوب الواحد، و لا تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد» [رواه مسلم].
⚠️🏊♀ مسلمة أخرى تتعرى في المسابح أمام أخواتها أو زميلاتها وغيرهن من النساء فترتدي قطعة صغيرة جداً من الملابس تسمى (المايوه) وهو عادة لا يستر إلا بعض منطقة الجذع أو نهديها وعورتها المغلظة فقط..!
☝️ ورسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«إن الله عز وجل حيي ستِّير يحب الحياء والستر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر» [رواه أبو داود باب النهي عن التعري].
🛑 وقد ذكر العلماء في كتب الفقه أنه:
بالنسبة للمرأة الناظرة👀 فإنه لا يجوز لها أن تنظر إلى عورة المرأة، يعني لا يجوز أن تنظر ما بين السرة إلى الركبة، أما فوق السرة أو دون الركبة فإن كانت المرأة كشفت عنه لحاجة كما لو رفعت ثوبها عن ساقها لأنها تمرُ بطين مثلاً، أو تريد أن تغسل ساقها وعندها امرأة أخرى، أو أخرجت ثديها لترضع ولدها أمام النساء فإنه لا بأس بذلك.
⚠️ لكن لا يُفهم من قولنا هذا كما تفهم بعض النساء الجاهلات أن المعنى أن المرأة تلبس من الثياب ما يستر بين السرة والركبة فقط!!، هذا غلط، غلط عظيم على كتاب الله وشريعته وسنة رسوله صلّى الله عليه وسلّم.
😱 من قال: إن المرأة لا تلبس إلا سروالاً يستر من السرة إلى الركبة وهذا لباس مسلمات؟! لا يمكن.
😳 إذا كان ما سبق ذكره منهيا عنه فما بالكُنَّ بمن تتعمد كشف أو تحديد منطقة ما بين السرة والركبة؟!!!
كمثل من ترتدي البنطال👖، وخاصة ذا الخصر المنخفض الساقط (الساحل) إلى الحوض، أو ترتدي فستانًا أو تنورة بقماش شفاف على هذه المنطقة أو غيرها، أو ضيقاً يحدد بدقة ويصف بوضوح؟!!!
🎉🎉 يحصل عرس او فرح أو مناسبة فتعتبره أغلب النساء رخصة لكشف أجسادهن بضاعةً رخيصة للناظرات فيتعرين حتى ينكشف ما فوق الركبة بكثير!!!
🚨🧕🏻 بلاء عم لدرجة لم يكن يتصورها أحد؛ تخيلوا معلمات حلقات قرآن أو داعيات أو ملتزمات ويظهرن بين النساء ببنطال أو فيزون ضيق يجسّم منطقة العورة المغلظة بكل تفاصيلها!!!
⚠️ أخواتي، إن أهل العلم عندما تحدثوا عن أن عورة المرأة أمام المرأة بين السرة والركبة لم يُقصد بها اللباس إنّما قضية جواز النظر👀
👩🏻🦳👩🏻 أي لا يجوز شرعاً أن تنظر المرأة إلى ما بين السرة والركبة لامرأة أخرى، فهي عورة مغلظة لا يجوز النظر إليها إلا للضرورة كمرض مثلاً، وليست القضية قضية لباس فقط، فاللباس نستشفه من مجموع الأدلة الشرعية في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كحديث «صنفان من أهل النار لم أرَهما؛ وذكر منهما: نساءٌ كاسيات عاريات….».
🧕🏻 فالمسلمة مطلوب منها الاحتشام والحياء، وأن تكون قدوة حسنة لأخواتها من النساء، وأن لا تكشف عند النساء إلاّ ما جرت عادة المسلمات الملتزمات بكشفه فيما بينهن، لأن التساهل في كشف ما لا داعي لكشفه قد يبعث على التساهل ويجر إلى السفور بل إلى عواقب أخرى أخطر.
😱 وإذا كان كلامنا هذا عن كشف العورات بين النساء فكيف بالتي تكشف مفاتن جسدها أمام الرجال⁉️…
هي على خطرٍ عظيم، ولكن تلك تعرف نفسها مخطئة، وحديثنا كان عن محجبات ومنقبات يتكشفن بين النساء مبدين عوراتهن، ناظرات إلى عورات الأخريات أيضا، ولا يرين بذلك بأسًا‼️
🖋 أ. #هناء_الصنيع (بتصرُّف)