👦🏻🧒🏻 كلتاهما رزِقتا بطفلين متقاربين في العمر، متشابهين في الأخلاق والصفات، وظروفهما متقاربة كثيراً… حتى في الطباع السيئة والتصرفات الخاطئة كان لهما نفس التجارب.
👩🏻 الأولى: قررت الحديث عن أولادها بكل خير، فترينها تقتنص الفرص الإيجابية واللحظات الصغيرة التي تعيشها معهم لكي تخبر العالم عن ذكاءهم وروعتهم وحُبِّها لهم….
حتى إذا أرادت الحديث عن مشاكلهم ساقتها من باب الطرفة والدعابة…
كانت تُسميهما الحبيب والمحبوب
🎉🎁 فأصبح من حولها كلهم يحبون أطفالها ويتذكرونهم بالخير والهدايا، ويرحِّبون بقدومهم وزيارتهم، ويتكلمون عن حسن أخلاقهم وتصرفاتهم، ولم يلتفت أحد لصفاتهم السيئة وأخطاءهم بل يعتبرونها هفوات وبراءة أطفال.
👩🏻🦰 الثانية : استخدامت التشكي والتذمر وكثرة الحديث عن أخطاء أولادها وما تعبت به، وعن كمية الألم والحزن الذي اعتراها بسبب الأطفال…
فترينها تحكي عن المشاكل الصغيرة التي تحصل معهم بشكل مخيف وبصوت حزين مكسور… تظن أنها تستعطف الناس نحوها بذلك، وتفرغ بما في داخلها…
كانت تسميهما الشقي والمشاغب.
🤬😖 حتى خاف من حولها من أطفالها فلم يرغبوا باستقبالهم واستضافتهم و تذكرهم بما حكت عنهم والدتهم وكانوا حديث المجلس في مشاغباتهم ومصائبهم والكوارث التي خلفوها.
☝️ #حديثك_عن_أطفالك هو نافذة لهم عن العالم وهو ماسيتذكرونه عنهم وهو ماسيتشاركونه مع غيرهم فاحرصي أن لاتشوهي صورتهم أمام الناس.