🌸بالنسبة لي:
💊 ما زلت أنام دون مهدئات، وأستيقظ من نومي دون أن يوقظني الوجع، وأقضي حاجتي دون أن تُكشف عورتي على أحد، وأمشي على قدمي لا يُقعدني العجز…
🌡 كما لم أذهب لغسيل الكِلى، ولم أُقهر وأتعب بجلسات جرعات الكيماوي، وأنعم بنعمة المشي على قدمي…
🎈 لم أُصَب بمرض الزهايمر وأتذكر تفاصيل حياتي الجميلة، ولم أنس شكل الأشخاص الذين عشت معهم ورافقتهم…
🏠 جالسة في منزلي بأمان ودفء وشبَع…
🥕 عضلات فكي وأسناني سليمة، آكل وأشرب وأعرف كيف أبتسم ومتى أضحك وأشكر الله، وأعرف أن الحزن لا يدوم… ونظري جيد وأرى الأشياء بواقعية دون تضخيم وتهويل.
👵🏻 أهلي بخير أرى بعضهم وأتواصل مع البعيد منهم وسعيدة بهم جميعا…
📲 عندي وقت لأتابع ما ينفعني ومن يهمني على شبكة التواصل… وقادرة أن أعبِّر عن أي شعور وأية حالة أمر فيها… وغيرها وغيرها الكثييييير من الأشياء التي من المؤكد أني غفلت عن ذكرها.
🎉 هناك أشياء كثيرة نراها على أنها أمور إعتيادية، ووجودها أمر طبيعي ولكنها أمنيات لملايين من البشر….
☝️ والله نحن ننعم بنعم كثيرة لو استطعنا عدّها لما انتهينا (وإنْ تَعدُّوا نِعمةَ اللهِ لا تُحْصُوهَا).
🚨 ولكن هناك نعمة لو غابت فسيضيع علينا الاستمتاع بباقي النعم، وهي “نعمة أن نرى الأمور بشكل سليم” دون أن نتأثر بالمنشورات السلبية والسوداوية التي تظهر أن أعمارنا عبارة عن متاعب ومصائب وعدم تحقيق للأماني والرغبات أو أن غيرنا وصل لما يريد ونحن لا، وغيرنا حقق نجاحات ونحن لا…
لِم لا ننظر لمن فقد منزله أو هُجّر؟
لِم لا ننظر لمن فقد عافيته؟
لِم لا ننظر لمن فقد أحدًا من أحبّته؟
لِم لا ننظر لمن مرّ بهذه الامتحانات وتجاوزها بحمد الله وشكره، وقناعة بأن هذه الحياة خُلِقنا بها لا لُنعذّب بل لنعبد الله ونُمتَحَن على صبرنا ورضانا بقضاءه وقدره.
🚗 الحياة تحتاج إلى حفنة وعي، وحفنة رضا، وكثييييير من الإيمان بأن الله صاحب الفرج وصاحب المنِّ والإنعام… فلننشغل بما يرضيه ولنمضي إليه ولنطلب منه الفضل..
⚠️ وعندما تقرأين المنشورات الركيكة من نوعية: (بشو طلعنا من 2019 غير النكد والهم والمصايب؟!) تذكري نعم الله عليك وقولي الحمد لله على كل شيء، فوالله ستجدين نفسك ملكة من ملوك الدنيا…. وستحمدين الله من كل قلبك.
☺️ والآن دورك بالإجابة..
كيف كان عامك الذي مضى؟