يقول أحد المتزوجين:
خاصمتها إثر ذنبٍ في المساءٍ حصلا
ورحتُ دونَ وداعٍ أقصدُ العَمَلَا
وفي الظهيرةِ عُدتُ البيت مُكتئِبـا
وصلتُ لكن سرور الروحِ ما وصلا
رأيتها عندَ فتحِ الباب باكيةً
ودمعُها أغرقَ الخدّينَ والمُقلا
عانقتها عندَ ظني أنها ندِمت
وصرتُ أسردُ في توصيفها غزلا
يا أقرب الناس مِن قلبي كفى ألماً
فدمعُ عينيكِ لولا الحبّ ما نزلا
ففارقتني وقالت لم يكُن ألماً
بل كنتُ أقطعُ بالسكّـينةِ البصلا