✍🏻 اطلبي من أبنائك اليوم أن يكتبوا الألفاظ التي تنعتينهم بها يوميًا…
😯 ثم تناولي واحدة وألصقيها (أوصميها) على جبهتك دون أن تقرئي ما عليها.
😬 واطلبي من أبنائك أن يعاملوكِ على أساس ما هو مكتوب في الورقة..
🙄 تخيلي أن المكتوب هو :👇
غبية.. جدبة.. بليدة.. هبلة.. حمارة.. جحشة….
📝 قائمة طويلة من الشتائم والكلام السيء أنتِ أدرى بها… أو دعوات ما أنزل الله بها من سلطان!!
🧐 ما شعورك الآن؟
👌🏻 شعور صعب صح؟
شعور سيء للغاية.. يجعل نفسك تتضاءل وتتصاغر داخل قمقم فترفض الخروج للحياة!
📌 للأسف نعتقد أن إمعاننا في الشتم مع أولادنا يجعلهم يتحملون مصاعب الحياة.
🎯 ولكن حقيقة إمعاننا في الشتم لا يعني سوى أننا لا نجد ما نقوله لتوجيههم.
💔 اعتماد المربي على الإذلال النفسي يعكس نفسيته التي تريد الإنتقام (غالباً بسبب طفولة هذا المربي) أو بسبب جهل في منظور التربية، على أن القسوة هي النافعة مع أبناء هذا الجيل.. أو ادعاء أن آباءنا كانوا أقسى علينا من ذلك..
💔 أيضا إسهاب المربي في الانتقاص والانتقاد والإيذاء اللفظي أو الجسدي سيعود على الطفل بعواقب نفسية خطيرة على شخصيته وسلوكياته مع الآخرين… فكثيرا ما يتقمص الصفة السلبية التي يتم نعته بها….
☝️ ولذلك دائما ما يوصي أخصائيو التربية بنداء الأطفال باستخدام #ألقاب_إيجابية ، مثلا: يا دكتور، يا أستاذ، يا بطل، يا صادق….
وكذلك مدح الطفل بصفات #إيجابية: ابني لا يكذب، ابني صادق دائما، ولدي أمين، ولدي….
فهذا يجعل الطفل يسعى لتقمص هذه الشخصية، وأن يبقى في دائرة هذا المديح…
⚠️ قاعدة مهمة في التربية
#القدوة_الحسنة و #تعزيز_الإيجابية
📣 فالأطفال يكرِّرون ما يسمعون، ويدمجون الكلمات التي يسمعونها ضمن مصطلحاتهم الخاصة، وعند استخدام الوالدين أو المحيطين بالطفل من الكبار أو القرناء ألفاظًا غير مناسبة؛ فإن الطفل يلتقطها منهم، ويبدأ باستخدامها بشكل تلقائي دون وعي… تذكري كم سبب هذا لك إحراجا وفضيحة أمام المعارف والجيران🤯!!!
دمتم بخير