زوجي لا يجاملني كأصدقاء الفيسبوك!

😭 #زوجي_لا_يجاملني_كأصدقاء_الفيسبوك!!!

☝️نصيحة لكل زوجة تهوي الفيسبوك والبوستات ونشر الحالات على الوتس أب و….. :

📱حينما تنشر المرأة منشورا وتجد التعليقات التالية: (أنتي رائعة – متألقة – ما أجملك – يسلمووو – قمر…) وغيرها من الكلمات البراقة، ثم تلتفت إلى زوجها المسكين الذي أتعبته الحياة مضطجعا على أريكته أو فراشه تعبا من سعيه وكدّه ليؤمن لها ولأولادها ما يستطيع من سبل الحياة والمعيشة… فتنظر إليه وتبدأ تقارن بين واقعها التي تعيشه مع زوجها والذي قد لا تسمع فيه كلمات الغزل والإعجاب، وبين هذه المدائح الفيسبوكية من الفارغين والفارغات الذين يقضون الليل سهرا على الفيسبوك للتسلية…
🤨 فتثير النكد في عقلها أولا ثم في البيت؛ تتمرد على زوجها وتراكم الضغينة في نفسها يوما بعد يوم من كثرة التفكير في ذلك لدرجة قد توصل بعضهن إلى حالةٍ تفككت فيها أسرتها؛ وقد ينتهي الأمر بالطلاق أحيانا!!!💔

🎭 أختي الزوجة… لا تغتري بهذه الألفاظ (وبذاك النفاق) فإن عالم التواصل الإجتماعي عالم افتراضي ومثاليّ، معظم رجاله كزوجك إن لم يكونوا أسوأ حالا بكثير…

📲 فكري بالفرق بين ما تنشرينه من صور على الفيسبوك وبين واقع حياتك، واعلمي أن كل ما ينشرون مثلك في ذلك، لايصورون سوى ثواني ولحظات مبهجة من ساعات مليئة بالتعب، وكما تنافقين لزميلتك التي لا تحبينها، فكثيرٌ منهنّ ينافِقن لك بالكلام…

💰😘 فكري من الذي يقدم لك المنفعة المادية الحقيقية، من يبذل جهده وجسده وعقله لتأمين ما يمكن من مستلزماتك وراحتك واحتياجاتك واحتياجات أبنائك… وحينها ستكتشفين كم أخطأتِ التقدير.

🤓 عيشي الحقيقة لا الوهم، وحافظي على بيتك وأسرتك وأطفالك ولا تجعلي من عالم التواصل سببا لدمارك و دمار أسرتك وأطفالك…

دمتم بخير