لنصُمْ عن قراءة القرآن دون الالتفات إلى معانيه…
﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾
هو ليس شهراً للفوز بعدد مرّات ختم القرآن،، فهو ليس سباقاً..
فالأهم من قول كم مُصحفاً ختمنا…
كم آيةً وَعَينا؟!
كم مَعنى أَدرَكنا؟!
كم يَقيناً امتلأنا؟!
كم مَعرفة بربنا ازددنا؟!
أنزل القرءان هدى ليهدينا وتبياناً ليبين لنا ما أغتم علينا في أمر دنيانا وآخرتنا… فرقاناً للتفريق بين الحق والباطل.
كل ذلك لأجلنا، لنتعرف على حقيقتنا، وحقيقة وجودنا، لنتعرف على الله من خلال كتابه، وكيف يتعامل مع خلقه.
لنتوقف ولنحطم تلك الصورة التي رسمها لنا مَن حَولنا عن الله والقرآن ولنتعرف على الله من خلال كتابه..
فالقرآن منهج حياة، ورمضان شهر نزوله، فلنقرأه لنعدل منهاج حياتنا، لا للتسابق فيه دون الالتفات لمعانيه وعيش آياته… وليكن لنا ختمة للتلاوة وفترة للقراءة والتدبر والبحث عن المعاني..
تقبل الله طاعتنا وطاعتكم