اتخذي القرار… ولا تلعبي دور الضحية!
🙍🏼♀تضطر ضعيفة الشخصية إلى لعب دور الضحية لتهرب من الفشل والخسارة، في حين يجب أن تعلم أنها السبب الأول والأخير وأنها ليست ضحية تثير الشفقة لمجرد التهرب من المسؤولية، بل إنها صاحبة قراراتها والمسؤولة عنها.
✋🏻 ينبغي التوقف عن لوم الآخرين وتوجيه اللوم لنفسك إذا حدث ما يستوجب ذلك، والأمر المهم هنا هو أنك لست محور الكون، فالجميع لا يراقبونك بل كلٌ منشغلٌ بنفسه وهمومه، فلا تكوني ممن يحسب كل صيحةٍ عليه!!
💔 في حياتك قد تواجهين مشكلة وجود أفراد سلبيين في أسرتك أو عائلتك، بالطبع هي مشكلة مزعجة لكن يبدأ حلها بأن تتفهمي ظروف ومشكلات كل فرد من الأسرة، فهم أول من يستحق أن تتغافلي وتلتمسي لهم العذر.
☝️🏻كما أننا لسنا مثل بعضنا بل هناك من هو حساس أكثر في ردود فعله، وهناك من هو كثير الحزن أو الغضب، لذا عليك أن تتفهمي ظروفهم النفسية، وبعد ذلك ضعي حدودًا للوقت الذي تقضينه معهم، لأنك بذلك تحافظين على معنوياتك وطاقتك، وفي نفس الوقت تحترمين الحدود بينكم بألا يتخطاها أي منكم.
🗣 حاولي ألا تدخلي في صدام معهم بصراع الجدال أو إثبات أنك على صواب في أي خلاف، بل حافظي على العلاقة الرسمية والاحترام ما داموا غير متقبلين للحوار، ولا مانع أبدًا أن تُهدي هدية لأحد هؤلاء الأقرباء مع رسالة صغيرة تعبرين بها عن اهتمامك، هذا الأمر له تأثير يستحق الإعجاب.
📘 الفكرة من كتاب ( غدًا أجمل) للكاتب والصحفي السعودي عبد الله المغلوث.