الاهتمام المادي الزائد

الاهتمام المادي الزائد

الاهتمام المادي الزائد

👨‍👩‍👦 كثير من المربين يبالغون في الاستجابة لرغبات أولادهم، فيُحضرون لهم كل ما يطلبونه، ويغدقون عليهم من النعم والأعطيات والهبات والهدايا، ومن الملابس والمتاع ووسائل التكنولوجيا وإكسسوارات الجوالات، وغيرها.

🤷🏻‍♀فإذا جاء أحد لينصحهم قالوا
“نخاف عليهم من الشعور بالحرمان”

🤔 ولكن هل الحرمان بالأمور المادية فقط؟!!
أليس الحرمان في قلة الاهتمام وكثرة الانشغال وعوارض الإهمال؟!!

🙄 ولماذا الأبناء يقارنون أنفسهم -بغيرهم- من جهة المتاع الزائل فقط ولا يتنبهون للرعاية المعنوية الفائقة التي يحظون بها من أهلهم؟

❤️‍🩹 ولماذا لا يعطون أي قيمة للاستقرار النفسي والدفء العائلي وقوة الترابط الأسري، وهو أكثر ما يدعمهم ويعينهم على متابعة مسيرة الحياة؟

💔 وهل الآباء والأمهات يضمنون أن الحياة لن تحرم أولادهم؟ وأنها ستعطيهم ما يشتهون؟ مع أنهم يعرفون أن الحياة قاسية، وأنهم لن يدوموا لهم، وسوف ينفصلون عنهم ويعانون..

✅ والتربية الصحيحة تكون على الشكر والرضا والاكتفاء، وبذلك لن يشعروا طوال حياتهم بالحرمان.

🌿 لنكرم أولادنا، ولكن ندربهم خلال ذلك على قسوة الحياة، والتنويع في الأساليب..

📌 فتارة نحرمهم من أمر عن قصد
📌 وتارة نتأخر بالاستجابة لطلباتهم عن عمد مع تبيان السبب بطريقة واقعية
📌 وتارة أخرى لنضع لطلبهم شرطا حتى نحققه وفي بعض الأحيان لنساومهم بين أمرين.
📌 ومن المحبذ أن نحدد لهم مبلغا للتسوق، ونحدد مدة فيكون لكل طفل بالشهر كله غرضا واحدا يختاره بنفسه ويكتفي به حتى حين…
وإذا حزنوا أو اعترضوا ذللنا معاناتهم بالعاطفة والمودة والكلام المقنع الجميل.

❤️ ومع الحب والإرشادات ينجح الأبناء في الاستفادة من هذه الدروس القيمة، ويعم أثرها على جوانب متنوعة من حياتهم، وسيعلمون أن ليس للإنسان ما تمنى.

✍🏻 عابدة المؤيد العظم (بتصرف)

0

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

اترك رد