مخاطر تغيير الملابس أمام الأطفال
👨👩👦بعض الأمهات و الآباء يقومون بتبديل ملابسهم أمام أطفالهم وفي بعض الأحيان يقومون بالتعري أمامهم والإستحمام معهم، وهذا الأمر لا يشكل أزمة نفسية على الطفل الصغير إذا كان عمره أقل من عامين، لأن التفكير الجنسي لم يَدر بعد بذهن الطفل ولا يستطيع أن يدرك ماهية ما يراه.
👨🏻⚕لكن الخبراء وعلماء النفس يرون أنه بعد بلوغ الطفل الرابعة من عمره فيجب عدم تبديل الملابس أمامه لأن الطفل يبدأ حينها في الحديث عما يراه ويبدأ في التساؤل عن الأعضاء التناسلية وغيرها من أجزاء الجسم.
وهنا عدة مخاطر وحقائق هامة عن التعري أو تبديل الملابس أمام الأطفال:
👦🏻 عند معرفة أجزاء الجسم المختلفة فإن إدراك كل طفل يختلف..
كما أن الحياء عند الطفل يختلف على حسب ما اعتاد عليه ولأنه قد يحكي عما يشاهده للآخرين بغير قصد فالأفضل عدم التعري أمامه بدءاً من سن الثالثة والنصف ولو لاحظ الآباء أن الطفل يعي جيداً قبل بلوغ هذا السن فليبدؤوا في التنفيذ.
⚠️ يجب على الأم أن تعود نفسها ألا تقوم بتبديل ملابس الطفل أمام أحد آخر حتى يتعود بألا يراه أحد عارياً.
👏🏻 يمكنكِ إخباره بأن جسمه يخصه هو فقط وأن والديه يرونة لأنه صغير السن ولا يمكنه أن يعتمد على نفسه بعد.. لكن بعد أن يكبر ويستطيع سيكون هو الوحيد الذي يراه.
❌ من الأخطاء التي قد يمارسها الآباء بدون قصد أن يحقروا من الأعضاء التناسلية أو يخوفوا الأطفال منها فيرتبطوا بها بشكل سلبي ولذلك فإننا نرى في بعض الأحيان فتيات يصل بهن الخجل إلى الشكل المرضي بعد الزواج.
🚫 لا يجب أن يتعرى الأطفال أمام بعضهم حتى لو كانوا من نفس الجنس أو كانوا إخوة و ذلك حتى يعتادوا على الخصوصية وعلى الاحتشام منذ الصغر.
☝️🏻بعض الأطفال قد يتعرون أمام بعضهم بعد ذلك بغرض الإكتشاف ومعرفة الإختلافات بينهم و قد يحدث ذلك بين الجنسين المختلفين بشكل خاص وقد يتطور الأمر إلى ما هو أسوأ من ذلك لذلك يجب منع الأمر منذ البداية.
🤗 يجب ألا تنفعل الأم وأن تكون هادئة إذا إستفسر منها الطفل عن شيء شاهده لأن ردود الأفعال تؤثر في شخصية الطفل بشكل سلبي فيما بعد وستجعله يود معرفة الأمر بشكل أكثر لذلك يجب أن تقوم بتوجيه طفلها إلى إتباع السلوك الصحيح بدون أن يتم تأنيبه أو توبيخه.