15- مشكلات المراهقين – المراهقة والإعجاب بالجنس الآخر (2)

المراهقة والمراهقون - الإعجاب بالجنس الآخر

سلسلة المراهقة والمراهقون

مشكلات المراهقين
المراهقة والإعجاب بالجنس الآخر (2)

🚩 #مشكلات_المراهقين
💑 #المراهقة_والإعجاب_بالجنس_الآخر (٢)
🥺 و #الفراغ_العاطفي عند الشباب والشابات

📌💊دور الأهل في #الوقاية و #العلاج

👀🧠 #توعية_المراهقين (ذكورا وإناثا) بأن توضِّحوا لهم أنّ #الميل_الفطري نحو الجنس الآخر هو ميل طبيعي، عليهم أن يدركوه ليضعوه في مكانه وزمانه المناسبين..
لذلك علينا أن نعلمهم كيف يتعاملون مع هذه المشاعر، على أنها مشاعر طبيعية لا تقدح في أخلاقهم، فلا ضير من أن يُعجَب المراهق بشخص من الجنس الآخر (فنحن بشر)، لكن عليه أن يتعلم ألا ينساق خلف تلك المشاعر، وألا يعبّر عنها بطريقة غير لائقة فذاك شأن الحيوانات التي تقودها الغرائز…

💐 أقول لابنتي مثلًا: إن هذه المشاعر يجب أن تخص بها زوجها القادم؛ لأنّها #مشاعر_ثمينة لا تمنحها لأي طارق بكلمات حلوة أو ادعاء حُب لا يدرك هو قيمته، ويدرك أن الفتاة تتوق إليه لطبيعتها العاطفية فيستغله سلاحًا للإيقاع بها في #شباك_الرذيلة التي يبغيها..😈

🔞 علموهم أن #الحب_له_وقته_ومكانه وشخصه، فمثلما تحفظ البنت جمالها وحسنها بالحجاب تحفظ مشاعرها في قلبها؛ لأن مشاعر المراهقة بطبيعتها متقلبة متغيرة، وكذلك ولدي الشاب أحذره من أن تسيطر عليه فتاة ما فيغدو ألعوبةً تبتزه وتتحكم به لأنها ملكت قلبه، ولا يجد إلى وصلها بالحلال سبيلا.

💌 أوضح لهم دائما أن ما يتصورنه حُبًا في هذا السن #سيتغير ويتبدل مع نضجهم النفسي وزيادة تجربتهم وخبرتهم واحتكاكهم بالآخرين في مجالات العلم والعمل والثقافة والمعرفة.

☝️ ترسيخ معاني #الإيمان والتوحيد والحب لله تعالى في قلب المراهق والمراهِقة، لتعزيز جانب #المراقبة_الذاتية بالخوف من الله وتقواه والثقة بموعوده، ولابد لذلك من تعزيز القناعات الإيجابية التي تعين على التمسك بما أمر الله ليكون في أذهان المراهقين ما يكفي من القناعات التي تقف في وجه الشبهات والفتن التي يُثيرها دعاة الانحلال والتفلُّت… (إن لم تملكوا العِلم الكافي لذلك فابحثوا عمن تطلبون عنده/عندها العلم أنتم وأولادكم).

😌 أهمية #التربية_على_غض_البصر من الإناث والذكور، فالنظرة الحرام سهم مسموم من سهام إبليس.. والله كرر الأمر بغض البصر للإناث كما الذكور، لا كما يشيع في المجتمعات الجاهلة، حيث يركزون على الفتى أمرًا بغض البصر، ويتجاهلون ذلك عند النساء، فتشتعل النيران داخل بناتهم وهم يتجاهلون، والله تعالى يقول: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فَرُوجَهُنَّ…} [النور:30-31].

📚 #ملء_عقول_المراهقين بالمعاني والمثل العليا و #الأهداف_النبيلة_العظيمة السامية؛ كتعلّم عِلمٍ وتحصيل شهادةٍ أو مكانة أو حِفظ القرآن أو اتقان حرفة أو الانشغال بهموم الأمة والتركيز على الأبطال المعاصرين الذين اجتهدوا لهذه الأمة (بما يناسب أعمار المخاطَبين وجنسهم).. كل ذلك يشغلهم ويشغل عقولهم بعظائم الأمور ولا يبقي لديهم وقتا يستثمره المفسدون..

⏰ #اشغلوا_أوقاتهم_وأجسادهم بما ينفعهم ويمتِعهم؛ مثلا شجعوهم على الاشتراك في #الأنشطة والرياضات التى تستوعب طاقاتهم وتساعدهم فى تحقيق ذاتهم…

💞 #إرواء_الظمأ_العاطفي_بالحنان والحب والتقدير والتواصل المناسب لهذا العمر بتكوين علاقة صداقة وقرب يشعرهم بالأمان مع الابتعاد عن الرقابة الظاهرة التي قد تدفعهم الى كتم ما يجب شرحه.

🎉 #تشجيعهم_على_الكلام من خلال الأسئلة المفتوحة التي تسمح لهم بالتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم.

⚠️الحذر من خطورة #ردة_الفعل_السلبية مِن الأهل فيما لو أخبرهم المراهق أو المراهقة عن مشاعره او إعجابه أو انجذابه لأحد… فردة الفعل السلبية تفاقم المشكلة، وتدفعهم ليخفوا عنكم ما يحصل معهم…
حاولوا استيعابهم واسمعوا إلى النهاية، ثم ليكن الحوار بعقل ومنطق وأخلاق ولطف… ومن الضروري في هكذا حالة أن يكون تركيزكم في كلامكم مع أبنائكم على مشاعرهم وليس على مهاجمة الشخص الذي يقولون أنهم يحبونه أو ينجذبون إليه، لأن هذا سيجعلهم يتخذون موقفاً دفاعياً، قد يزيدهم إصرارًا…

👬 ابحثوا عن #أصدقاء_راشدين وناضجين تثقون بهم لأبنائكم المراهقين، والأفضل لو استطعتم بناء هكذا صداقة بينهم وبين مربي أو أستاذ… لأنّ المراهقين غالباً لا يشعرون بالراحة في الحديث مع أهليهم.

📺📰 #شاركوهم_الخبرات_الحياتية ؛ شاهدوا الأفلام المناسبة معاً وتشاركوا وجهات نظركم حول الأحداث والشخصيات. أخبروهم بما تسمعون من قصص وأحداث وتجارب في المجتمع بطريقة تساعدهم على الفهم والاتعاظ وتوجههم بشكل غير مباشر…

🎯 ختاما فلتعلموا أن ما تزرعونه في قلوب وعقول أولادكم من أفكار ومبادئ وقيم ومسؤوليات سترون ثمرته ونتاجه فإما أن تكونوا أول الرابحين أو أول النادمين ولاتَ ساعةَ مندمِ!

0

تقييم المستخدمون: 5 ( 1 أصوات)

اترك رد