سلسلة ابنتي والبلوغ
البلوغ وأنواع الأهالي
- ☝️ هناك 3 أنواع من الأهالي في الحديث عن البلوغ وفي مجال التوعية والتنبيه والتربية الجنسية عموما.
- نوعٌ لايتكلم ولايفكر بالتحدث مع أطفاله عن الجنس ويفضل أن يعرفوا كل شيء من الخارج دون أن يضطر لإخبارهم.
- نوع يريد التحدث معهم لكنه لايعرف ماذا يقول لهم.
- نوع يعرف ويريد ولكنه يخجل من الحديث معهم..
نتاج النوع الأول:
-فجوة بين الوالدين وأولادهم
-الأفكار المغلوطة التي تؤخذ من غير الوالدين
-عالم سري يلف الأبناء وقد يستمر لاحقا حتى الزواج..
أما النوع الثاني والثالث:
(وهما النوعان المستهدفان في منشورات هذه السلسلة، وما يستتبعها على مجموعتنا)
فنتاج استمرار الخجل او الجهل عندهم، جَعلُ الحديث عن الجِنس منطقة مُحرّمة مخيفة شائكة مخجلة… والاستمرار في الجهل ليكون لاحقا مبررًا لاستغلال الصغار أو تخريب أفكارهم أو وقوع المشاكل ومن ثم البحث عن حلول قد لا تنفع حينها!!!
- ⚠️ ولعل البعض يتمسك بمقولة: *”مصيرهم يكبروا ويعرفوا”*
الجملة التي تستفزني جداً عند كل منشور يتساءل عن كيفية التربية الجنسية للأبناء أو عند التفكير بتهيئتهم للبلوغ…
جملة كثيراً ما نسمعها من الأمهات اللواتي لا يدركن خطورة تجاهل هذه المواضيع وعدم الدخول في نقاشات أو حوارات مع أولادهن، تاركين هذه المهمة إلى أصدقاء ورفاق السوء…
هنا السؤال:
- ⚠️ من الأصلح لتعليم ابنك أو ابنتك هذه الأمور؟
ماذا تنتظرون حين يكبرون؟
من تريدون أن يعلمهم؟
ابن فلان المدمن على الأفلام الإباحية؟!
أبو فلان الذي يعتقد أن المرأة غرض مستودع لشهواته ( تروح واحدة وتجي غيرها)…
فلان المتحرش أو أو
أم فلانة التي لا نعلم إن تعرضت للتحرش أو الاغتصاب…
أم فلان بنظرتها الازدرائية للذكر وخيالها الخصب وقصصها الخرافية عن ضحايا ليلة الدخلة؟!
هل ستكون البيئة الخارجية المجهولة أفضل مما يمكنك أن تقديميه من معلومات؟! - ☝️إلى متى سنبقى نختبئ خلف أصابعنا ونتعامى عن رؤية الواقع المليء بالمشاهد الإباحية ابتداءاً من دعاية “أولويز” وانتهاء بأبسط أفلام الأطفال الهوليودية والتي لا تخلو من قبلات ساخنة؟!
… وكأن المعلومات الصحيحة العقلانية هي التي ستتسبب بهيجان الأبناء وزيادة رغبتهم الجنسية!! - ❌ هذه علة الخجل المذموم، هذه العلة السيئة التي نخطئ ونسميها حياء، وتكون النتيجة خوف أو حرج غير مبَرر أو جهل…
فلننظر إلى الأمور بوعي أكبر… ولنبدأ التعلم.