سلسلة آدم وحواء

بين حواء وآدم

• ✍️ سنناقش فكرة الاختلاف الطبيعي بين آدم وحواء ونظرة كل منهما للآخر.
• 🎭 هناك الكثير ممن يعتقدون أنّ الفروقات المختلفة في الطبيعة بين حواء وآدم هو أصل الخلاف بينهما….
• 🧔🏻 فنجد آدم يأخذ على حواء أنّها ذات عاطفة هوجاء تجعلها ضعيفة في نظره، أو ذات فضول ثقيل الظل، أو أنها ذات طبع غيور أعمى وغير حكيم…. إلى ما هنالك من أفكار سلبية عن طبائعها!
• 🧕🏻 وفي المقابل نجد حواء تأخذ على آدم أيضاً سلبيات كثيرة في طبائعه مثل: جمود مشاعره أو تبلدها أو اخفائها المتعمد أو التشكي من أوامره في المنع والزجر والطلبات التي لا تنتهي أو عدم استشارتها في أمور حياتهما وإن حدث واستشارها لا يفعل إلا ما يمليه عليه عقله من أحكام…. إلى آخر ما هنالك من سيئات تراها!
• 🧔🏻👩🏻هذه الاختلافات في الطبائع صحيح أنها موجودة ولكن تتفاوت وفقاً للبيئة الخاصة التي نشأ بها الإنسان والإرادة التي يمتلكها للتغيير.
• 🤗 دعونا ننظر للأمر بإيجابية، خلق الله في كل من آدم وحواء فطرة خاصة بكل منهما وجعلها متوافقة مع طبيعة المسؤولية التي أوجب عليهما تأديتها في دار الدنيا..
  ❤️ فجُبِلَت حواء على التفكير غالباً بلغة القلب لتتناسب مع دورها كأم لأطفالها أو سكن لزوجها أو بلسم لأبيها أو ملجأ لأخيها…
  ⚖️ بينما آدم جبله الله على التفكير غالباً بلغة العقل لتدعمه في معاركه مع الحياة سعيا في جلب الرزق ومنح الأمان وبناء الأرض وغيرها من المشاق الكثيرة…
• ⚠️ فصفة الغيرة والعاطفة الجياشة والفضول في حواء نابعة من طبعها العاطفي…. وكذلك صفة الحزم والجمود العاطفي في آدم ناتجة من طبعه العقلاني.
• 💑 إذاً ليس على حواء وآدم إلا ادراك حقيقة واحدة وهي أن تجاوز الاختلاف فيما بينهما لا يكون إلا بتفهم الآخر، وتفهم حاجاته العاطفية والمادية التي هي من صلب تكوينه، ويكون ذلك من خلال: (حسن الحوار، حسن الظن، حسن التعامل، وأخيراً الاحتواء المتبادل من كلا الطرفين وهو الأهم)….
• 🔍💝 إن كنت تبحثين/تبحث عن السعادة في هذه الأيام المعدودة، فلا تستمري/تستمر في التفكير بتغييره/ تغييرها، ولكن فليفكر كل منا كيف سيحتوي الآخر ويسعد بما عند شريكه ويستثمره…
• 💡فلتنظر حواء إلى آدم على أنه طفلها الصغير العنيد المشاكس مع أنه متعطش للرعاية والاهتمام والحنان… ولينظر آدم إلى حواء على أنها الزوجة (السكن العاطفي) والأم والأخت والبنت المترقبة لاحترامه وحبه وعطفه وعاطفته وحنانه واهتمامه…