مع ضجيج الحياة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي التي تلتهم أعمار الناس بالساعات والأيام… فضلا عن مضار سوء استخدامها:
بدءًا من إضاعة الوقت على المنشورات التافهة والأخبار الفارغة..
وصولًا لاستخدام هذه الوسائل كأداة لنشر اللحظات الجميلة التي نعيشها لأغراض غير لطيفة كالتباهي أو الإغاظة أو أو….
هذه الغايات التي تنم عن وجود عقدة نقص (أو عُقد) نحاول تغطيتها بنشر أجمل ما لدينا، منتظرين المجاملات واللايكات… وكأن الحياة اختصرناها بمنشور وتعليق مُداهِن يبهجنا للحظات…
هذا الأمر المنتشر لو فكرنا بتبعاته وعواقبه فهو إما أنه سيعود علينا بالحسد والحقد أو سيعود على غيرنا بالحسرة وازدراء نِعم الله عليهم.
فرأفةً بحالنا وحالِ غيرنا، ولنكتف بعيش هذه اللحظات مع من نحب، وتخبئة ذكرياتنا الجميلة بقلوبنا بعيدًا عن أعين الآخرين…
وتحيةً وألف تحية لممن أدرك ووعى خطورة انتهاك خصوصياته وعدم مراعاة مشاعر الآخرين، فاكتفى بعيش لحظاته الجميلة مع أحبابه.
#تحية_من_القلب لكلِ:
فتاة ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻭﻟﻢ تعرض صور ﺃﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﻭﺃﺻﺎﺑﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ… مراعاة لمشاعر صديقاتها اللواتي ينتظرن نصيبهمّ ولمّا يأت بعد.
وﻟﻤﻦ ﺗﺤﺐ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺗﻤﺪﺣﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻢ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﺒﻪ… فكم ممن تعيش حياة تعيسة مع زوجها ستشعر بالألم او الحسد تجاهها!!
وﻟﺮﺑﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﺪﺕ ﺃﺷﻬﻰ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﻭﺃﻭﻻﺩﻫﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﺸﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻓﺘﺨﺎﺭًﺍ ﺑﻄﺒﺨﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﺍﻷﺧﺮﻳﺎﺕ… وبعضهم لا يجد قوت يومه!!
وأيضا ﺗﺤﻴﺔ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻬﺪﻳﻬﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻫﺪﻳﺔ ﻭﻻ ﺗﻨﺸﺮﻫﺎ ﻭﺗﺘﺒﺎﻫﻰ ﺑﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﺇﺣﺘﺮﺍﻣﺎً ﻟﻤﺸﺎﻋﺮﻫﻦ ﻭﻇﺮﻭﻓﻬﻦ!
وﺗﺤﻴﺔ ﻟﻤﻦ تساهم في ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻟﻢ تصور ﺫﻟﻚ أو تتحدث به ﺃﻣﺎﻡَ ﺍﻟﻨﺎﺱ لتظهر ﺑﺄنها ﺟﻮّﺍدةً ﻣﻌﻄﺎﺀةً ﻛﺮيمةً!!
وﺗﺤﻴﺔ ﻟﻤﻦ ﻻ ﺗﺼﻮﺭ ﺃﻭﻻﺩﻫﺎ ﻭﺗﻨﺸﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓً ﻟﻤﻦ ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺐ ﺫﺭﻳﺔً !!!
وﺗﺤﻴﺔ ﻟﻤﻦ ركبت ﻃﺎﺋﺮﺓً ﺃﻭ ﻗﻄﺎﺭﺍً ﻭﺳﺎﻓﺮت ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻭﻟﻢ تنشر ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ صفحتها ﺣﻔﺎﻇﺎً ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺗها!!
وﺗﺤﻴﺔ ﻟﻤﻦ ﺣﻔﻈﺖ ﻛﺘﺎﺏ ﺭﺑﻬﺎ ﻭﻃﺒﻘﺖ ﺳُﻨّﺔ ﻧﺒﻴﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻨﺸﺮ ﺫﻟﻚ ﻭﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺘﻬﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﺧﺸﻴﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺀ ﻭﺍﻟﻨﻔﺎﻕ!
♥️ ﻭﺃﻟﻒ ﺃﻟﻒ ﺗﺤﻴﺔ ﻟﻤﻦ ﻋﺎﺷﺖ تفاصيلاً ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﺳﺘﻤﺘﻌﺖ ﺑﻬﺎ ﺑﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭﺇﻇﻬﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻟﻨﺎ ﺃﻭ ﻟﻐﻴﺮﻧﺎ!