👩🏻🦰👩🏻 ﺗﻘﻮﻝ احدى الأخوات:
ﺟﻠﺴﺖُ ﻣﻌﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ وهي ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ، ﻭﺍﻟﺬﻫﺐ، ﻭﺍﻷﺛﺎﺙ، ﻭﺍﻟﺴَّﻔﺮﺍﺕ، ﻭﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎﺕ، ﺣﺘﻰ ﺷﻌﺮﺕُ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﻧّﻲ ﻻ ﺃﻣﻠﻚُ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﺃﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﻌِﻨﺪﻫﺎ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ!!!
🛍🛒🎁 ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﺤﻜﺖ ﻟﻲ ﻋﻦ ﻗﻮﺍﺋﻢ ﻣﺸﺘﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ، ﻭﺗﻐﻴﻴﺮﻫﺎ ﻟﻠﺴﺘﺎﺋﺮ ﻭﻭﻭ….
ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﺎ ﺧﻄﻴﺮﺍ، ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺃﻧّﻲ ﺑﺮﻓﻘﺘﻬﺎ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﻨﻘﺺ وبضعف وبسخَط… ﻭﺑﺪﻭﻧﻬﺎ ﺃﺷﻌﺮ باﻣﺘﻼﺀ، وقناعة، ورضا ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧيا…
🤚 ﻓﻘﺮﺭﺕُ ﺃﻥ ﺃﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ
📖 وﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻗﺮﺃ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻜﻬﻒ ﻓﻘﺮﺃﺕ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ:﴿وَلا تُطِع مَن أَغفَلنا قَلبَهُ عَن ذِكرِنا وَاتَّبَعَ هَواهُ وَكانَ أَمرُهُ فُرُطًا﴾ [الكهف: 28]
📔 ﺃﺳﺮﻋﺖ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ (ﻓُﺮُﻃًﺎ) ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺿﻴَّﻊ ﺃﻣﺮ ﺩﻳﻨﻪ، ﻭﺗﻬﺎﻭﻥ ﻓﻴﻪ، ﻭﺍﻧﺸﻐﻞ ﺑﺪﻧﻴﺎﻩ،
ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺢ ﻛﺎﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﻭﺗﻔﺮَّﻁ.
👌 ﻓﺄﻳﻘﻨﺖ ﺑﺼﺤﺔ ﻗﺮﺍﺭﻱ ﻭﻫﻮ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻨﻬﺎ.
☝️ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ ﻓﻜِّري ﻓﻲ صاحباتك!
ثقي ﺃﻧﻚ ﺳﺘﺄﺧﺬي ﻣﻨﻬنّ شيئا ﻣﺎ
صاحبي الحافظات ﺳﺘﺤﻔظين ﻣﺜﻠﻬنّ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ.
صاحبي ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺳﺘﺼﺒحين ﻣﺜﻠﻬنّ
صاحبي ﺍﻟﻤُﺒﺪِﻋات ﺳﺘُﺒﺪعين ﻛﺤﺎﻟﻬنّ
صاحبي ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻨﻔﻊ ﺳﺘﺼﺒحين ﻣﺜﻠﻬنّ
إن جالستِ فجالسي الصالحة
وإن شاورت فشاوري عاقلة
💋👂🏻 وإياك ومن سَفُهَت نفسها ولم تقم لآخرتها وزنا أن تُرخِي لها سمعًا…. ﻭﺇﻻ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺜﻠها…. وازدريت نعمة الله عليكِ وانقلبت حياتك جحيما.