⚠️ “خلص انسي.. روقي.. مافي شي مستاهل.. تتعوض.. بس هذا اللي مزعلك؟!.. حسبت شي كبير!!.. كبري راسِك.. عادي بتمر الأيام وتنسي”
من منا لم يسمع هذه الكلمات في لحظات حزنه، وشعرَ تجاهها بالغضب الشديد، وبدل أن يهدأ يتحول شعوره للاكتئاب الشديد😖..
☝️ في الحديث عن مشاعر الحزن يجب الإتفاق أولاً على أن لأي إنسان حق الشعور بأي نوع من المشاعر دون محاكمة ولا مصادرة ولا اتهام ولا احتقار
🙃 وعلى الشخص الراغب في المواساة اختيار كلماته بعناية أو السكوت والابتعاد في حال عدم امتلاكه لأدوات التعاطف ولم يتمكن من استخراج الطرف الآخر من دوامة الحزن.
💡 “المشاعر لا تتبع المنطق ” فلو شعرت بالحزن من موقف فلا تطلب من الآخر تفسير سبب الشعور وتحليله منطقياً لأن هذا عدا كونه مرهق فهو يزيد الآخر حزناً وغضباً..
💞 اظهر التعاطف بدون العبارات الواردة في أعلى المنشور + لا تظهر تسخيفاً أو استهتاراً + وعلى الهامش لاتعطي حلولاً (خاصَّةً للمرأة فهذا سيحولها لكتلة غضب متفجرة).
💖 اسمع أكثر مما تتكلم.. حث الآخر على الحديث ولا تدقق في محتوى كلامه أو تطالبه بأن يكون منصفاً أو تطالبه بترتيب أفكاره أو أن تناقضه وتراجعه أو تمنعه من السب والشتم (إن فعل)
🚫 لا توصف الآخر بكلمات مثل ( تناحة / راسك يابس / ماتفهم / قلتلك سابقاً) فتكون وضعت النار في الحطب.
🎁 صالح الآخر بما يحبه وليس بما تحبه أنت..
(لايعني أنك تحب الشيء وتفرح به أن الآخر سيفرح به ويسعد.. اسأله في لحظات الصفاء واستبِق الحدَث.. يحب الشاورما جيب شاورما لاتجيب كنافة التي انت تحبها!) .
🎈 تحدث.. غير الموضوع بشكل هادئ.. احك قصة شبيهة بالحدث.. اعط أمل.. شغل مقطع يحبه.. طبطب عليه.. احضنه.. امسح على رأسه..
وأخيراً.. معلشه ( أي قل له معليش)