امتَنَّ الله على زكريا عليه السلام فقال تعالى:
((وأصلحنا له زوجه))
لذلك قال بعض العلماء ينبغي للرجل أن يجتهد إلى الله في إصلاح زوجه…
قد يكون أحد الزوجين صالحًا في نفسه، لكنه غير صالح لشريك حياته، فالتوجه إلى الله بصدق ويقين من أعظم سبل إصلاح كل منهما لصاحبه..
{إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما}.
وما أروع صورة البيت الذي يتبارى فيه الزوجان في المسارعة للخيرات..
زوجة تعين زوجها، وزوج يعين زوجته، يترسمون خطى ذلك البيت النبوي الذي جعله الله نبراسًا لكل زوجين.