كفى صراخا

الأسرة تربية الأطفال - كفى صراخا

تعب… إرهاق… ضغط.. إجهاد… آآاااااا😱

صراخ يعلوا في بيوتنا، قد يكون له أسباب، ولكنه تحول لعادة ومرض اجتماعي، بل وطريقة حياة لبعض الأمهات تُفاقِم المشاكل ولا تحلها.

أيتها الأم…
يا من تُكثرين الصراخ حتى لأتفه الأسباب!!
نقدر تعبك، وإجهادك، والضغط النفسي الذي تمرين به أحيانًا، ولكننا مع ذلك لابد أن نحذرك من تبِعات الصراخ الذي يصدر منك ليل نهار، على صعيد الأولاد والزوج والجيران بل وحتى مع الله سبحانه وتعالى…

#الصراخ_والأولاد

👶🏻 صدمةٌ للصغير جدًا منهم…

🧑🏻 إفقادٌ لهيبتك أمام الأكبر سنا..

✋ قدوة فاشلة وسلبية يتعلمون منها حل المشاكل بالصراخ والتعامل السيء فيما بينهم…

⚠️ وهؤلاء الأطفال بعد فترة سيصلون إلى حالة من اللامُبالاة… بل السخرية والاستهزاء بصراخك، لأنه غدا مألوفا ومعتادا، وليس تنبيها فقط في حالات الأخطاء العظيمة جدا.

#الصراخ_والزوج

🧔🏻 سيكرهك زوجك الذي لا تراعين بأنه أتى يلتمس السَّكينة والراحة في المنزل..

🤬 وانزعاجه منك سيتضاعف إن كان من نوعية الناس التي يحتاج عملها هدوءًا ومُكثًا في المنزل.

#الصراخ_والجيران

🤯 صراخك إزعاجٌ دائم للجيران، فكم من مريض أو مُرتاح أو طالبٍ يدرس تقطعين عليه سكينته بصوتك الذي يملأ العمارة!!!

😻 أما بالنسبة للجارات الفضوليات فصراخك مَحبوب، فبه يعرفن كُل شيء عن بيتك وأولادك وعلاقتك بزوجك وغير ذلك…

#الصراخ_والمنعم

الصُّراخ ستصلين به إلى السَّخَط على نِعَمِ الله، بل إلى جحود النِّعمة وكُفرانها، وقد تتفوهين بكلماتٍ تُحِلُّ عليك سخط الله ونقمته… فتكون النتيجة حرمان النعمة عِقابا مِنَ المُنعِم سبحانه وتعالى وحينها سيختفي صوتُكِ وستحل مكانه دموع الندم وآهات الحسرة… ولن ينفع الندم😰😭

وكذلك الحال أيضا مع البشر ممن يبذل لك ويسمع صراخَكِ وتسخُطَك على بذله وجهده لك…

🌹 ختاما كوني عاقلة، وابحثي عن حلول تصلين بها إلى أهدافك بجهد ووقت أقل… (نكتب عن ذلك لاحقا إن شاء الله)

👨🏻‍💼👩🏻‍🏫ملاحظة: ما ذكرناه ينطبق على المعلمة مع طلابها، وعلى الأب مع أولاده، إن كانوا ممن يكثرون الصراخ أيضا.

 

الأسرة تربية الأطفال - كفى صراخا

🗣🚫 #نصائح_لتتخلصي_من_عادة_الصراخ

⚠️ معروف أنّ الغضب سلوك طبيعي فينا نحن البشر، وكذلك الصراخ تعبير طبيعي عن هذا الغضب، ولكن لكل طبيعة وسلوك سلبي أساليب للتخلص أو للتخفيف منه…

👌🏻 وهذه بعض النصائح التي من الممكن أن تساعدك عزيزتي الأم على تخفيف الغضب وتقليل الصراخ وسنقسمها على مجموعتين (استراتيجيات وقائية) و (كيف أتصرف لحظة الغضب):

🚩 #استراتيجيات_وقائية

🧠1⃣ #غضبي_لن_ينفع_في_تأديبه :
فكرة رسخيها في ذهنك فغضبك وصراخك سيزيده شغباً و عناداً وتمرداً… دائما راجعي هذه الفكرة في عقلك الباطن.

📝2⃣ #التخطيط_لما_ستقومين_به:
إذ تكمن أكثر مشاكلنا في عدم وجود الوقت الكافي لإتمام المهام، فتكون الأم في حالة توتر وصراخ دائم.. مثلا قومي بتجهيز نفسك قبل أطفالك، حتى لا تشعري بأنك لا تملكين الوقت الكافي.

🎯3⃣ #التعليمات_الواضحة:
كوني واضحة عند اعطاء أي تعلميات للأطفال حتى لا يقعوا في حيرة من أمرهم فيقفون منتظرين أن تساعديهم وتوجهيهم وأنت تزدادين توترا وصراخا.

✅4⃣ #التوقعات_المنطقية:
يمكنك أن تقولي لابنك الذي يبلغ من العمر 3 سنوات أن يرتب ألعابه بعد اللعب بها وقد يقوم بذلك ثلاثة أيام متوالية، وفي اليوم السادس ينسى هذا، لأن عمره ثلاثة سنوات، وليس لأنه عنيد، وكما يقول أخصائيو علم النفس: “الصراخ لن يساعده على التذكر”. كوني أكثر وعيًا عندما تتعاملين مع طفلك، ولا تتوقعي منه الكثير مما لا يناسب عمره.

🌟5⃣ #تذكري_أنك_قدوة:
في المرة الأولى التي ستسمعين بها طفلك الأكبر سنا يصرخ على شقيقه الأصغر منه ويستعمل نفس العبارات والنبرة التي تستخدمينها سوف تشعرين بالمواجهة المرة مع سلوكك العنيف السيء!!
الأطفال يتعلَّمون طريقة التواصل منك، تذكري دائما: “يومًا ما، سوف يتحدث أطفالك معك بنفس الطريقة التي تحدثت إليهم بها”. لذلك ذكري نفسك بأنك القدوة الحسنة للهجة المحترمة والعبارات والكلمات التي سيستعملها أطفالك.

🗣6⃣ #الصوت_الهادئ_دائما:
حتى عندما لا تكونين غاضبة، قد تجدين نفسك تصرخين “العشاء جاهز !” حتى في أوقات السعادة والفرح….
إذا قمت باللجوء الى صوت أكثر ليونة وهدوءا فسوف تعتادين عليه (وقد يعتاد الأطفال على تقليدك أيضا)، جربي: التحدث إلى أفراد عائلتك فقط عندما يكونوا في نفس الغرفة حتى تتجنبي الصراخ من غرفة إلى أخرى وتعتادي الكلام بهدوء.

🤦🏼‍♀7⃣ #تخيلي_وجود_جمهور:
إذا كنتِ تصرخين والنوافذ مفتوحة، فهناك احتمال كبير من أن الجيران يمكن أن يسمعوا صوتك، قد لا يهمك أحد ولكن حقا: ماذا لو كان مديرك في العمل صديقا لأحد هؤلاء الجيران وأخبره عن تصرفاتك وسلوكك مع أطفالك وصوتك الذي يزلزل المكان؟ ماذا لو كان هناك شخص أو ضيف عزيز لديك في المنزل أثناء موجة الصراخ أو على الهاتف يتحدث مع زوجك؟ أحيان قد تعتادين وتتمادين بالصراخ لأنك تسكنين في بيت منعزل، ولكن قد يُقدّر لكي أن تسكني شقة في بناء…
ماذا سيكون شعورك عندما يأخذ الجميع فكرة سيئة عنك وعن تصرفاتك ويشعرون بالاشفاق على أطفالك منك أنت! هل هذا ما تطمحين إليه؟

👶🏼8⃣ #انظري_إلى_طفلك_طويلا_أثناء_نومه:
وتأملي في براءته وضعفه، خاطبي نفسك: هل يستحق هذا المسكين أن أضربه أو أصرخ في وجهه وأثور عليه؟!
في النهار تذكري صورته وهو نائم ضعيف، لا حول له ولا قوة، وملامح البراءة مرسومة على وجهه… وحاولي أن تثبتي هذه الصورة في مخيلتك، وتذكري الضرر النفسي الذي تسببينه على شخصيته، فإن هذا يساعدك كثيراً على كبح جماح غضبك.

0

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

اترك رد