سلسلة ابنتي والبلوغ
وعظي لصغيرتي عند أول دورة
تحدثنا في الرسالة التاسعة عن #التكليف و #البلوغ ، وحذرنا من عاقبة تجاهل مراحل تعويد البنت على الطاعات وانتظار البلوغ، وقلب ذلك اليوم للحظة سلبية مفادها كبرت ولن أستمتع بالحياة…. وشرحنا ذلك بالتفصيل.
- ⚠️ ولكن هذا كله لا يعني أن نهمل وعظًا مهما يكون مع أول #دورة_شهرية تصادف الفتاة…
أهم ما فيه تنبيهها بأنها انتقلت من طور الطفولة إلى طور الشباب والقوة والإنجاز والبناء…
- ☝️وأن الله قد أوجب عليها الفروض وأصبحت مكلفة ومحاسبة على أعمالها… فحين كانت طفلة لم تكن الملائكة تسجل عليها في كتاب السيئات، ولكنها اليوم أصبحت بالغة عاقلة راشدة وعليها أن تكون واعية على نفسها وتصرفاتها كالكبار…
- ✍️ أحضري دفترا فارغاً وأخبريها أن صفحتها بيضاء نقية وهي قادرة على خطِّها بالخير أو الشر وكل ذلك ستقابل الله به يوم القيامة.
اقرئي معها قوله تعالى (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره).
- ❤️ علميها أن لها قوة على نفسها تقدر على التحكم بها وضبط نفسها بلا رقيب من العائلة… في صلواتها وكلامها ومشاعرها وعواطفها…
اذكري لها شرح الحديث (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: ومنهم… وشاب نشأ في عبادة الله..)؛ وأن عليها أن تسعى لأن تكون ممن نشأ في طاعة الله تعالى لتحصل على هذه المكانةالرفيعة، ولتحوز النجاح والفلاح والتوفيق في الدنيا قبل الآخرة..
وكم سيكون جميلا لو قدمت لها لباس صلاة ومصحفًا جديدا كهدية رمزية بهذه المناسبة..
🎁 هديتي لابنتي عند #البلوغ
🎁 #هديتي لابنتي عندما تبلغ العاشرة… حيث لا تهاون بعدها في موضوع #الصلاة